الرب انتظركم على هذا الجبل

Giovanni Paolo II, 24/03/2000

رسامة شماسية في معهد “أم الفادي” الإكليريكي في الجليل

 

يوم الأحد 9 كانون الأول 2012، رسم غبطة البطريرك فؤاد طوال شماسين جددين لبطريركية اللاتين في القدس في مركز “بيت الجليل” الدولي.

رسم غبطة البطريرك فؤاد طوال، البطريرك اللاتيني في القدسن، يوم الأحد الماضي شماسين تتلمذا في معهد “أم الفادي” الإكليريكي في الجليل، وهما كارلوس سيبالوس مدينا من بوليفيا وكرستيان دافيد كارينيو هنستروزا من كولومبيا.

سيتولى هذان الشماسان الجديدان الرسالة في رعية السماكية في الأردن وفي رعية بير زيت في فلسطين لخدمة كنيسة القدس الأم في احتياجاتها الأبرشية.

تمت الرسامة في مركز “بيت الجليل” الدولي بحضور أساتذتهما وعُرّابيهما وعدد كبير من أساقفة وكهنة الجليل وكاهن رعية الأرثوذكس وسيادة المطران جياشينتو-بولس ماركوتسو.

خريجا مؤسسة طريق الموعوظين الجديد للتعليم الديني

المؤمنون، كثير منهم من إخوة مؤسسة طريق الموعوظين الجديد للتعليم الديني التي ينتسب إليها الشماسان الجديدان، حضروا من مدن وقرى الجليل وحتى من إيلات والقدس وبيت لحم ويافا وتل أبيب. كما أن حضر مدير “بيت الجليل” المسؤول عن طريق الموعوظين الجديد للتعليم الديني في الأردن وإسرائيل وفلسطين وقبرص.

أقيمت الليتورجيا باللغة العربية مع تراتيل عربية وإيطالية. وشجع غبطة البطريرك الشماسين أثناء الاحتفال أن يسيرا على طريق دعوتهما داعيا إياهما ألا يرتابا وأن يحافظا على ثقتيهما في محيطيهما وصلوات الآلاف من اخوتهم واخواتهم في مؤسسة طريق الموعوظين الجديد كما أنه أعاد إلى الذاكرة كلمات السيد المسيح التي وجهها إلى التلامذة المجتمعين على الجبل في الجليل بعد قيامته: “أنا معكم”. وقال أيضا بمناسبة الميلاد المجيد القريب على كل منا أن يصبح “أرضا مقدسة” حيث يولد السيد المسيح.

وفي تـأمل وجهه غبطة البطريرك إلى الشماسين الجديدين قال: “إن طريقيهما نحو السيامة كانت ثمرة طريق الموعوظين الجديد للتعليم الديني”.

فرح عظيم

ومن بعد ذلك، بعد أن عدد طبيعة مهام الكاهنين المستقبلين، أعرب غبطة البطريرك عن “سروره العظيم لسيامته الشماسية لهذين الشابين الذين يمثلا باكورة ثمار طريق  الموعوظين الجديد للتعليم الديني لدى الكنيسة المحلية في القدس. تبعيتهما الوطنية، وسيامتهما هنا في أبرشية القدس تدل، إن دلت على شيء، على الامتداد العالمي لمهام البطريركية اللاتينية.”

وبدوره، صرح سيادة المطران ماركوتسو، الذي يراقب حياة المعهد الإكليريكي عن كثب ، بقوله: “ما هي شعوري؟ إنه شعور امتنان كبير لله وسرور ثلاثي لأن السيامة هي دوما حدث عظيم. وهذه السيامة هي باكورة نتاج الإكليريكية الجديدة وأيضا لأنها لحظة هامة في الشركة والشهادة.”

وفي ختام الاحتفالات نظمت جماعة الإكليريكية بالاشتراك مع الإخوة العرب استقبالا كريما للجميع.

 عن تقرير وتصوير الإكليريكية الجليلية

od XA3S4971 (1) od XA3S4802 od XA3S5084 od XA3S5283 od XA3S5296